
أريد أن أقول هذا القول لنا جميعاً نحن الذين لا نفهم أين موقعنا أمام الله، ربما قد نكون - والله أعلم والعياذ بالله إذا لم نصحُ ولم نرجع إلى الله - ممن يقول فيما بعد: {يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ} (الزمر: من الآية56) تظهر لنا أشياء كثيرة كنا نفرط فيها، وكنا نقصر فيها، وكنا نتغافل عنها، وكنا لا نبالي بها وإذا بنا نرى أنفسنا، ونحن من كنا نقول: "ما هي إلا دنيا وإن شاء الله تأتي الآخرة وندخل الجنة". أليست الجنة مقاماً عالياً مقاماً عظيماً؟. الجنة مقام تكريم {أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ} (آل عمران: 133 - 134) أعدت للمتقين المجاهدين {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} (التوبة: من الآية111).
مقاماً عظيماً ونحن قد يتثاقل البعض أن يقول: الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل. والمفروض أنك تقول: الموت لأمريكا وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل وكندا وأسبانيا، لكن كم نعدد قل مع إسرائيل واحدة منها - أمريكا - وهي (الشيطان الأكبر) وهي من تحرك الآخرين.
اقراء المزيد